هبوط حاد للأسهم الأمريكية وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتقلبات السوق.
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.20.2025
شهدت أسواق الأسهم الأمريكية انحدارًا مروعًا لليوم الثالث على التوالي، حيث هوى مؤشر ناسداك المجمع بنسبة كبيرة بلغت 1.9%، مواصلاً مساره الهبوطي. وقد فاقم هذا التراجع إقبال المستثمرين على بيع أسهمهم في قطاع التكنولوجيا، سعيًا إلى تسييل الأصول وجني الأرباح. والجدير بالذكر أن مؤشر ناسداك قد انخفض بنسبة ملحوظة قدرها 24% عن ذروته القياسية السابقة.
في مطلع الأسبوع الماضي، دخلت الرسوم الجمركية الأولية أحادية الجانب التي فرضتها إدارة ترمب، والتي تبلغ نسبتها 10%، حيز التنفيذ، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن مستقبل التجارة العالمية.
علق المستثمرون آمالًا عريضة على ظهور أنباء إيجابية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تفيد بأن إدارة ترمب تجري مباحثات بناءة مع الدول المعنية بهدف تخفيض معدلات الرسوم الجمركية المفروضة، أو على الأقل، تدرس تأجيل تطبيق ما يُعرف بالرسوم الجمركية المتبادلة، والمقرر تفعيلها في 9 أبريل. ومع ذلك، قلل الرئيس ترمب وكبار مستشاريه من أهمية موجة البيع المتسارعة، مما أثار قلق الأسواق.
في العام المنصرم، حقق مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 4855 نقطة، بينما سجل مؤشر ناسداك المجمع مكاسب قدرها 4299 نقطة.
وفي المقابل، انخفض مؤشر داو جونز حتى الآن بمقدار 5660 نقطة خلال العام الحالي (بنسبة انخفاض قدرها 13%)، في حين تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 4400 نقطة (بنسبة انخفاض تجاوزت 23%). وتشير توقعات بنك يو بي إس إلى أن تقلبات السوق ستظل حاضرة وبقوة خلال الأسابيع القادمة.
وفي مذكرة صدرت يوم الاثنين، أشار ديفيد ليفكويتز، رئيس قسم الاستثمار في الأسهم الأمريكية في بنك «يو بي إس»، إلى أنه «من المرجح أن تشهد أسواق الأسهم تقلبات مستمرة خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف إستراتيجية الرئيس ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، واحتمالية لجوء دول أخرى إلى اتخاذ إجراءات انتقامية مماثلة».
وأضاف ليفكويتز قائلًا: «لم تستوعب الأسواق بعد بشكل كامل احتمالية حدوث تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى وجود مخاطر هبوطية إضافية على المدى القريب».
في مطلع الأسبوع الماضي، دخلت الرسوم الجمركية الأولية أحادية الجانب التي فرضتها إدارة ترمب، والتي تبلغ نسبتها 10%، حيز التنفيذ، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن مستقبل التجارة العالمية.
علق المستثمرون آمالًا عريضة على ظهور أنباء إيجابية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تفيد بأن إدارة ترمب تجري مباحثات بناءة مع الدول المعنية بهدف تخفيض معدلات الرسوم الجمركية المفروضة، أو على الأقل، تدرس تأجيل تطبيق ما يُعرف بالرسوم الجمركية المتبادلة، والمقرر تفعيلها في 9 أبريل. ومع ذلك، قلل الرئيس ترمب وكبار مستشاريه من أهمية موجة البيع المتسارعة، مما أثار قلق الأسواق.
في العام المنصرم، حقق مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 4855 نقطة، بينما سجل مؤشر ناسداك المجمع مكاسب قدرها 4299 نقطة.
وفي المقابل، انخفض مؤشر داو جونز حتى الآن بمقدار 5660 نقطة خلال العام الحالي (بنسبة انخفاض قدرها 13%)، في حين تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 4400 نقطة (بنسبة انخفاض تجاوزت 23%). وتشير توقعات بنك يو بي إس إلى أن تقلبات السوق ستظل حاضرة وبقوة خلال الأسابيع القادمة.
وفي مذكرة صدرت يوم الاثنين، أشار ديفيد ليفكويتز، رئيس قسم الاستثمار في الأسهم الأمريكية في بنك «يو بي إس»، إلى أنه «من المرجح أن تشهد أسواق الأسهم تقلبات مستمرة خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف إستراتيجية الرئيس ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، واحتمالية لجوء دول أخرى إلى اتخاذ إجراءات انتقامية مماثلة».
وأضاف ليفكويتز قائلًا: «لم تستوعب الأسواق بعد بشكل كامل احتمالية حدوث تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى وجود مخاطر هبوطية إضافية على المدى القريب».